أكد السفير المصري علاء موسى أن ما لمسه سفراء الخماسية من الرئيس نبيه بري في اللقاء الاول والثاني هو "موقفه الواحد" وقد أبدى كلّ رغبة في انجاز الاستحقاق الرئاسي.
وأشار في حديث تلفزيوني الى أنه "لم يتطرق الحديث الى الأسماء لأنه ليس من دورنا بل نبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء".
وشرح أن "هناك 3 مراحل: الاولى تتطلّب التواصل مع مختلف الكتل والحصول على التزام منهم في الملف الرئاسيّ والثانية القيام بمشاورات ومداولات والثالثة الذهاب الى مجلس النواب والانتخاب والاهم بين هذه المراحل هي الاولى".
ولفت الى أن سفراء الخماسية سيلتقون جميع الكتل والعمل جارٍ لتحديد المواعيد كاشفاً عن أن عدداً من السفراء قرر أخذ إجازة طويلة بدءاً من منتصف شهر نيسان المقبل لذا أرجأت اللقاءات الى ما بعد عبد الفطر.
وختم مشدداً على أن "ما تهدف اليه الخماسية هو تطبيق الدستور والبعض لديه مخاوف من "الحوار" ولكن لم يتم انتخاب رئيس في اي زمن في لبنان بدون حوار والفارق بين الحوارات السابقة والحالية انها برئاسة بري ويجب ألا نتحدث عن شكل الحوار بل ان نتفق على المبدأ".