صحيح ان المفاوضات العلنية في القاهرة توقفت مع مغادرة وفد حماس للتشاور أمس، غير ان الاتصالات الجانبية مستمرة في محاولة لاعادة المتحاورين الى الطاولة وفرض الهدنة في غزة مع بداية رمضان.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ان الأمر يعود الآن للحركة، لناحية الموافقة على وقف لإطلاق نار يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية وبإجراء محادثات حول حل دائم للصراع.
اما لبنانيا، فمعلومات صحافية عن تجميد مهمة آموس هوكستين مرحليا في انتظار تبلور الاوضاع في القطاع، في وقت تدور الملفات الداخلية بكاملها في حلقة مفرغة من التخبط والضياع منذ الانهيار المالي عام 2019 والفراغ الرئاسي سنة 2022.
واليوم، اعتبر السفير المصري علاء موسى في مقابلة تبثها الاوتيفي كاملة في تمام التاسعة والنصف من هذا المساء، بأن القول إن محادثات القاهرة انهارت مبالغة، فما يحصل ياتي ضمن طبيعة التفاوض، حيث سمعنا بان هذه المفاوضات ستُستأنف بداية الاسبوع المقبل وقد يحصل تطور ايجابي ما، يمهد لجولة قد تكون ختامية. وفي الملف الداخلي اللبناني، كشف السفير المصري الذي التقى اليوم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن الخماسية لا تتحدث عن اسماء، مشدداً على ان التركيبة اللبنانية بنيت على التوافق الداخلي، وقال: لذا انا استبعد ان يأتي رئيس بكسر ارادة احد الاطراف، فالتوافق ضروري بغض النظر عن اسم الرئيس.