كتبت صحيفة الجمهورية، "أنه لا تبدو في الأفق الجنوبي اي مؤشرات لتبريد الجبهة المشتعلة بين الحزب والجيش الاسرائيلي".
وردّت مصادر مسؤولة، ذلك الى عدم قبول لبنان اي شروط تطمئن الجانب الاسرائيلي، وتُخضع الجانب اللبناني، ولمسافة كيلومترات بعيداً من الحدود، لترتيبات على حساب لبنان توفّر الامن والاستقرار للمستوطنين في المستعمرات الاسرائيلية القريبة من الحدود.
واكّدت المصادر "ألا إمكانية لتمرير ترتيبات من هذا النوع، تتجاوز القرار 1701 الذي يؤكّد لبنان التزامه الكامل بكل مندرجاته، والتهديدات الاسرائيلية لن تغيّر في الموقف اللبناني وهو ما تمّ ابلاغه لكل الموفدين".
وفي ظلّ هذا التعقيد، رجحت المصادر استمرار وتيرة التصعيد على حالها من التفجّر، مع احتمال تدرّجها صعوداً، طالما انّ الحرب الاسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ولفتت الى أنّ الحلول ليست وشيكة، ونقلت عن بعض الديبلوماسيين الاوروبيين تخوّفهم من استمرار هذه الحرب لأربعة اشهر اضافية على أقل تقدير".