أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده قرّرت عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي تقوده الولايات المتّحدة في توجيه ضربات ضدّ الحوثيين لتجنّب التصعيد في المنطقة، مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي أوردته "فرانس برس": "قرّرت فرنسا عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضدّ الحوثيين على أراضيهم. لماذا؟ لأنّ موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنّب أيّ تصعيد"، مؤكدا أنّ "المسألة ليست عسكرية بل دبلوماسية".
من جهة أخرى، حذّر ماكرون من أنّ "استمرار إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية غير دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح خطراً على أمنها على المدى الطويل".
وأضاف: "سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس".
وشدّد على بذل كل الجهود مع السلطات الإسرائيلية و"مع قطر التي تضطلع بدور حاسم على هذا الصعيد" ومع شركاء آخرين كثر من أجل الإفراج عنهم.