ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع رؤساء مراكز حزب "القوات اللبنانية" - بشري، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، الذي دعت إليه كل من منسقي الكورة رشاد نقولا والبترون الياس كرم ودير الأحمر الياس بو رفول وزغرتا طوني ليشع ورئيس مجلس إدارة مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري - الحكومي الدكتور أنطوان جعجع .
بحث المجتمعون، بحسب بيان، في المساعدات المدرسية المقدمة من قبل "مؤسسة جبل الأرز" لدعم الطلاب المقيمين صيفا وشتاء في القضاء ويتعلمون في المدارس الخاصة والمعاهد، (مع الاشارة الى أنه سينتهي قبول أي طلب في 30 الحالي )، كما تمّ عرض مختلف الشؤون الداخلية الحزبية والتنظيمية، حيث وضع كل رئيس مركز النائبة جعجع في آخر ما وصل إليه مركزه في التحضير للأنشطة الميلادية وتنظيم توزيع الهدايا للأطفال ما دون الـ10سنوات، والمقيمين صيفا وشتاء في القضاء من دون أي استثناء.
وشددت جعجع على "أنها ستبقى الى جانب أهلها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها البلاد، وأن الشعب اللبناني لا يمكنه تحمّل أي حرب على لبنان أيا كان حجمها، لذا يجب علينا جميعا العمل على إبعاد شبح الموت والدمار عن بلدنا"، وأشارت إلى أنه "ليس مفهوما أبدا في هذا الظرف العصيب والدقيق، حيث أن الامن القومي اللبناني بخطر، تعنت البعض ورفضهم التخلي عن كيديتهم السياسية وإصرارهم على إفراغ قيادة المؤسسة العسكرية عبر رفضهم التمديد للعماد جوزاف عون ليس لسبب سوى لغاية في نفس يعقوب".
واكدت أن "موقفنا الداعم للتمديد للعماد عون لا يأتي كما يدعي البعض من منطلقات سياسية، باعتبار أن الجميع يعرف ما هي خلفياته السياسية، هذا بالإضافة إلى أن الفريق الآخر هو من سعى لتعيينه، إلا أنه وللحق والحقيقة برهن خلال الفترة الماضية من خلال قيادته للجيش أنه شخص يتحمل المسؤولية بشكل كبير ولا يخلط ما بين السياسة وأداء الواجب الوطني، ويمارس سلطته وصلاحياته بالشكل المناسب ، ولا شيء يعلو عنده فوق المصلحة الوطنية العليا والحفاظ على الأمن القومي والإستقرار في البلاد، كما أنه تمكن من حماية المؤسسة وقيادتها لعبور أصعب أزمة مرت فيها البلاد. وفي أزمنة الحرب لا يتم تغيير القيادة العسكرية حفاظا على المصلحة الوطنية العليا".
ولفت البيان إلى أن سبب دعوة النائبة جعجع لمنسقي المناطق الحزبية الأربعة، مرده إلى سعيها من أجل توجيه أهلنا ورفاقنا في هذه الأقضية للإستشفاء في مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري - الحكومي الذي سيقدم الكثير من الخدمات الاستشفائية بجودة المستشفيات الخاصة نفسها ولكن بأسعار مدروسة نظرا للدعم الذي توفره للمستشفى.