على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 31 على التوالي، أعلنت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة أنها والبعثة الصينية دعتا لعقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن بعد ظهر اليوم الاثنين لمناقشة الأوضاع في القطاع الساحلي المحاصر.
وذكرت البعثة على حسابها عبر منصة "إكس"، أن الجلسة تأتي في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا.
كما أضافت أن الجلسة ستشهد إحاطتين، واحدة للمنسق الأممي الخاص لسلام الشرق الأوسط تور وينسلاند والثانية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإغاثية مارتن غريفيث.
وفي منتصف تشرين الأول الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة بعد 11 يوماً من بدء الحرب بين تل أبيب وحركة حماس.
وصوتت روسيا والصين والغابون وموزمبيق والإمارات لصالح مشروع القرار فيما صوتت ضده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان، بينما امتنعت بقية الدول عن التصويت وهي البرازيل ومالطا وألبانيا وسويسرا وإكوادور وغانا.
وفشل المشروع في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
يذكر أن حركة حماس شنت هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 تشرين الأول، قضى فيه حوالي 1400 إسرائيلي، وتحتجز حماس 241 رهينة حسب الجيش الإسرائيلي.
فيما ترد إسرائيل بحملة قصف جوي غير مسبوقة أزالت مناطق سكنية بكاملها في قطاع غزة.